الثلاثاء، فبراير ٠٧، ٢٠٠٦

مالذى سيتبقى لنا

ما الذى ستبقى له اهمية ؟
مستعد كنت ام غير مستعد ، ستأتى يوما النهاية . ولا تعود الشمس تشرق ثانية ، ولا يبقى هناك اياما ، ولا ساعات ولا حتى دقائق . كل الأشياء التى جمعتها ، سواء انت اكتنزتها أو نسيتها ، سيرثها شخصا آخر . ثروتك ، شهرتك وقوتك الجسدية ستذبل وتنعدم . ولن يبقى مهما ساعتها كم تمتلك او بكم تدين . احقادك ، تذمرك ، مخاوفك وغيرتك فى النهاية ستختفى . وكذلك آمالك ، طموحاتك ، خططك ، والقوائم التى اعددتها بما تريد أن تنجزه . الجميع سيتبخر . والمكاسب والخسائر لن تبدو بنفس الأهمية ولكنها ستتوارى . لن يهم من أين أتيت ، ولا فى أى ناحية عشت . لن يهم ما إذا كنت جميلا أو مرموقا . لن يهم جنسك ، ولا لون بشرتك ، او من أى من الأعراق آتيت . إذا ما الذى سيكون له أهمية ؟ وكيف ستقاس قيمة حياتك ؟ الذى يهم ليس هو ما اشتريت ، ولكن ما قد بنيت ، ليس ما حصلت عليه ولكن ما الذى أعطيته . الذى سيعنى ليس هو نجاحاتك بل ما الذى كنت تعنيه وما هى اهميتك . ما يعنى ليس الذى تعلمته ولكن مقدار ما علمت . الذى سيعنى هو كل عمل استقامة وشفقة ، كل فعل شجاعة أوتضحية ساهم فى إثراء او تحسين أو تشجيع الأخرين كى يقتفوا آثارك . الذى سيهم ليس هو كفائتك ، ولكن أخلاقك . ما يهم ليس مقدار الآخرين الذين عرفتهم ، ولكم كم منهم سيحس بخسارته الدائمة بفقدك؟ الذى سيعنى ليس هو ذكرياتك ، ولكن ذكريات اولئك الذين أحبوك . الذى سيهم هو الى متى ستظل ذكراك باقية ؟ ، ومن الذى سيتذكرك ؟ ، ولماذا سيستمر يتذكرك ؟. الحياة ذات المعنى والتى لها قيمة لا تحدث بالصدفة . والذى يحدث الفرق ليست الظروف بل الإختيارات . فاختار أن تحيا حياة ذات قيمة .
لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه (مر 8 : 36) لانه لا يتزعزع الى الدهر الصديق يكون لذكر ابدي (مز 112 : 6)

هناك تعليق واحد:

Elmalak Computer يقول...

صحيح ماذ ينتفع الانسان لوربح العالم وخسر نفسه ... شكرا لكل من تفضل بالتعليق.
الملاك للكمبيوتر

5 new's from Elmalak montada

google Search

Google