السبت، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٧

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

عيد حلول الروح القدس






اليوم يا أحبائي هو عيد حلول الروح القدس
احسن الله استقباله وأعاده علينا وعليكم
وانتم مغفوري الخطايا والزلات
من قبل مراحم الرب
يا أبائي وإخوتي
أمين

وعمل الروح هو انه
يعطينا البنوة والتجديد والتطهير والاستنارة في المعمودية
يعطي الحكمة كما لسليمان
والقوة كما لشمشون والشجاعة كما لدانيال
والعدالة والسلطة في الكهنوت
والقيادة كما لموسي
يعطي التنبؤ والرؤى في الانبياء والرسل والقديسين
يؤنب الضمير كما في يوم الخمسين
يعطي التذكرة فيذكر التلاميذ بكل كلمة قالها لهم
له قدرة الخلق فيقول داود ترسل روحك فتخلق وتجدد مز 104

روح الدفاع فه يدافع عنكم وانتم صامتون
روح المواهب الذي يعطينا سلام وفرح ومحبة وطول اناة وتعفف و
روح المعجزات الذي عمل به القديسين فأقاموا موتي
روح التسليم الذي عمل في الاباء فسلمونا الكتاب المقدس
روح الشفاء في سر مسحة المرضي
روح القيادة والتوجيه والإرشاد ... حزقيال 1
روح التقديس الذي حل علي داود

الاثنين، أبريل ٣٠، ٢٠٠٧

الذكرى الخامسة للحبيب بيمن



صلوا من اجل هذا الملاك
الذكرى الخامسة للحبيب بيمن

يا الهنا الحنون المتسلط على أرواح الجميع ، انت الذى جعلت أيامنا أشباراً وعمرنا كا لاشئ قدامك
.
وعلمتنا ان حياتنا ما هى الا بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل. إن يدك المباركة هى التى تناولت من
هذه الاسرة ولدها الصغير كملاك طاهر تضمه بين صفوف الملائكة
الأطهرين .
وأنت الذى قلت دعوا الاولاد يأتون اليه ولا تمنعونهم لأن لمثل هؤلاء
ملكوت السموات
. نسألك يارب ان تعزى هؤلاء الحزانى وتعلمهم الخضوع
لأرادتك المقدسة . وتريهم ان افكارك عالية وعنايتك لا تدركها عقولنا القاصرة ،وأن كل ما تعمله هو عدل ورحمة وحق . إملئهم بروحك القدوس وعرفهم ان لهم ملاكاً فى السماء الان يقف قدامك كل حين ، واعنهم يا سيدنا والهنا كى يقولوا لتكن مشيئتك يارب . انت أعطيت . وأنت أخذت .فليكن أسم الرب مباركاً من الان والى الابد . امين


بتسليم كامل لمشيئة الرب
دعوة عامة لنوال بركة القداس الذى يقام على روحه الطاهرة
يوم الاحد الموافق 27/5/2007


بكنيسة الأنبا شنودة بالمقطم الساعة التاسعة صباحاً


الجمعة، أبريل ٢٧، ٢٠٠٧

زكرى الاربعين للام التاسونى تريزة منيرشفيق

† ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته (لو 1 : 23)

" + قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان ، و اخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل و ليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا ( 2تي 4 : 7-8 ) "
تدعوة اسرة الام الراحلة التاسونى تريزة منير شفيق

الاهل والاحباء لنوال بركة القداس الذى يقام على روحها الطاهرة يوم الاثنين الموافق 30/4/2007

الساعة التاسعة صباحاً بكنيسة العذراء ومارجرجس بمركز بدر - االفتح - مديرية التحرير محافظة البحيرة بمناسبة زكرى الاربعين لانتقالها الى السماء

اليكى يا زوجتى الحبيبة ارسل اليكى هذه الرسالة وانتى فى احضان العذراء والقديسين . صلى من أجلى ومن اجل اولادك والخدمة
زوجك القس بيمن فرج
راعى كنيسة العذراء ومارجرجس بمديرية التحرير
تاسونى تريزة ولدت فى 5/4/1967 وانتقلت للفردوس يوم الجمعة 23/4/2007
تتقدم اسرة الملاك للكمبيوتر بخالص العزاء الى الشعب القبطى لكنيسة العذراء ومارجرجس بمركز فتح بمديرية التحرير
والى راعى كنيستها القس / بيمن فرج بخالص العزاء.
نسألك يا أمنا الحبيبة ان تتشفعى لنا وتصلى من اجلنا ...ابنائك
صلاة
يا أبانا السماوى الرحوم ينبوع كل نعمة ومصدر كل عزاء . الملجأ الامين فى أوقات التجارب. واهب المعونة فى زمن الاحزان والشدائد . نسألك الان ان تقترب منا وتعلمنا ان كل سبلك عدل وحق ورحمة . أجذب عواطفنا نحوك حتى ننظر اليك كعوننا وارفع عقولنا من هذا العالم حتى نتطلع الى ما اعددته للذين يحبونك ، نستودع إياك هذه العائلة المحزونة التى افتقدتها برحمتك وأخذت منها سندها لاحظها يارب بعنايتك وافتقدها بنعمتك . قوى ايمانهم وثبت رجاءهم فيك ليعرفوا محبتك التى ظهرت فى مخلصنا يسوع المسيح الذى أبطل بموته الموت وأنار الحياة والخلود . انت معزى وملجأ الذين يلتجئون اليك فإعطهم عزاءاً ورجاءاً حيا بالنعمة . عزى قلب الزوج الحزين واملأ قلوب الابناء من بلسم تعزياتك وارشدهم ليلقوا احمالهم اليك. واثقين بأنك عضدهم ومعينهم ، حول أنظارهم الى ما وراء أتعاب هذه الحياة ليروا المكان السماوى والراحة الابدية التى اعددتها للذين يؤمنون بإسمك . كن لهم أباً لأن رأفتك أكثر من رأفة الاب على بنيه ومحبتك أعظم من محبة الام لاولادها . أعلن لهم محبتك وتمم لهم وعدك . صنهم بقوتك وضمهم الى خرافك فى حماك الامين انقذهم من كل شئ واحفظهم لملكوتك غير عاثرين ليعيشوا تحت ملاحظة عنايتك كل ايام حياتهم ممجدين اسمك الى الابد . أمين

الاثنين، أبريل ١٦، ٢٠٠٧

مفاتيح النجاح للطالب

المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي ///


1) الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..

2) العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد..

3) غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل لا أستطيع – لست شاطرا.. وردّد باستمرار أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر ..
4) النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح – أحب النجاح..)
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك ..

تذكر : يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن ربنا يسوع

الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

5) الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع المصباح الكهربى قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها


تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..

وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

6) املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بربنا يسوع أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..

7) اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..


8) الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالصلاه .. وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة الصلاه .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .

9) الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

10) النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..

(الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )


****11خطوة للاستعداد للمذاكرة :

1- تذكر دائما ان ربنا يقف بجانبك ولا يتركك ابدا ( عينى عليك من اول السنه الى اخرها )

2- ابدا المذاكره دائما بالصلاه لربنا لكى يينير عقلك للفهم ( واطلب شفاعه القديسين دائما )
3-احذف كلمة سوف من حياتك ولا تؤجل .
4-أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل – المادة صعبة ..
5-ثق بتوفيق ربنا ولا تيأس.
6-ثق في أهمية العلم وتعلمه.
7-أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..
8-نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..
9-أد واجباتك وراجع يوما بيوم..
10-تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)
11-لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..

****نظم وقتك

1/تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!
2/حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
3/ضع جدولا يوميا – أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات .
4/تنظيم الوقت :
(رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة)

****من طرق تقوية الذاكرة

1_الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..
2_استذكر موضوعات متكاملة .
3_الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..
4_الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:
النوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس ...

5_خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
6_تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
****من أجل حفظ متقن
1.صمم على تسميع ما ستحفظ. (استمع لنفسك)
2.افهم ثم احفظ.
3.قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
4.وزع الحفظ على فترات زمنية.
5.كرر ثم كرر ...كرر..
6.اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.
10% تقرأ –20% تسمع –30% ترى –50%ترى وتسمع –80%مما تقوله –90% تقوا وتفعل -)

ارسم صورا تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-

7. لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ.
قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)
8. تجنب الخطايا والافكار المشتته وابعد الشيطان عنك دائما بأختيار قديس شفيع لأمتحانك يكون دائما معك ( يحارب بجوارك )


اخيرا اتمنى لكل ابنائى الطلبه التوفيق و النجاح دائما

 

الأربعاء، مارس ٠٧، ٢٠٠٧

ابن الحبيب

ابني العزيز:-
يوما ما ستراني بت مسنا ... فكن صبورا معي وحاول أن تفهمني ... ان اتسخت ثيابي بينما أنا أكل ... ان لم استطع ان ارتدى ملابسي ... كن صبورا معي وتذكر الساعات التي أمضيتها لأعلمك هذه الأمور اذا كررت نفس الكلام والقصص عشرات المرات.. لاتنزعج من حديثي بل استمع الى ... حين كنت صغيرا, كنت اقرا لك ذات القصة عشرات المرات حتى تغوص في النوم .. ان كنت لاابغى الاستحمام .. لا تحرجني اوتنتهزني .. تذكر حين كنت اشجعك بشتى الحيل حتى احببك في الاستحمام اذا وجدتني اميا في التكنولوجيا ... اعطني الوقت الكافي للتعلم ولا تنظر الي بابتسامة ساخرة ... لطالما علمتك امور كثيرة .. كيف تاكل .. وكيف تلبس .. حتى اجعل حياتك مريحة ... اذا ضعفت ذاكرتي او قدرتي على الاسترسال في الحديث .. اعطنى الوقت الكافي للتذكر .. وان لم استطع لا تغضب .. فالمهم ليس ما اقوله و انما الاهم هو ان اكون معك وان اجدك منصتا الى .. ان لم ارغب في الاكل , لاتجبرني على ذلك .. انا اعلم جيدا متى اكون بحاجة للطعام حينما لا تقوى قدماي المتعبتان على السير ... اعطنى يدك .. كما فعلت معك وانت تخطو خطواتك الاولى ...... و حينما اقول لك يوما اننى لا اريد ان تطول حياتي اكثر من هذا .. لاتغضب .. فيوما ما ستفهم كلماتي .. حاول ان تفهم احساسي بانى اقضى اياما ولست احياها ... يوما ما ستدرك انه برغم من اخطائي فاني كنت دائما اريد الافضل لك وأحاول ان امهد لك الطريق ... حاول الا تشعر بالضيق او الا جهاد حينما احتاجك الى جواري ... حاول ان تفهمنى وتساعدني كما كنت معك في بداية طريقك .. ساعدنى في مسيري ... اعنى لانهى رحلتي بالحب و الصبر. ساعوضك بابتسامتي وبحبى اللامنتهى والذى دائما ابدا اكنه لك بقليي ... احبك يا ولدي ....... اباك و امك

الاثنين، فبراير ٢٦، ٢٠٠٧

كيف تغير اعتقادتك السلبي لذاتك

كيف تغير اعتقادتك السلبي لذاتك
هو اعتقادك بنفسك ؟

ما هي مميزاتك وما هي سلبياتك ؟

ما هو مدى حبك لنفسك؟

هل أنت نافع لنفسك أم غير ذلك؟


أسئلة تحتاج إلى إجابة لذلك نقول أن الاعتقاد هو فكرة راسخة في العقل

اللاواعي سننتج عنها شعور بالتأكيد واليقين من شيء ما. إذا على مدى
اعتقادك تبنى معاملتك وحوارك وتقيمك للشيء الذي تعتقد فيه, فإذا كان
اعتقادك عن ذاتك إيجابي سيكون حوارك وتقيمك لها إيجابي, ويزيد وعيك
بحسناتك ومميزاتك وبتالي يزيد تقديرك لذاتك وإذا زاد تقديرك لذاتك زاد حبك
لنفسك أكثر.لذلك يجب أن تغير اعتقادك السلبي عن ذاتك إلى اعتقاد إيجابي بالخطوات التالية:


أولاً: ابحث عن كل ما هو جميل فيك جسمياً وخلقياً, ودون ذلك وأقرأه باستمرار واستشعر جمال ذلك, فهذا يخلق لديك اعتقاد جديد بمزاياك.


ثانياً: اكتب كل السلبيات التي تراها في نفسك وتريد أن تغيرها واستشعر مضرتها والألم الذي تسببه لك . فذلك يدفعك إلى التغير. ثم اخلق شكاً في هذه السلبيات وذلك يكون بأن تتذكر في ماضيك تجارب تعطيك عكس تلك السلبيات.


ثالثا: ناقش سلبياتك بطرح الأسئلة تخلق عندك يقين ينفي سلبياتك مثال: (أنا لا أستطيع أن أحفظ) سلبي في الحفظ, ينافيها ( كيف وأنا أحفظ أشياء كثير ) ,( أنا لا أستطيع أن أكون رشيقاً) ينافيها ( كيف وأنا كنت في السابق رشيقاً) . فهذه الأسئلة تنفي الاعتقاد السلبي وتقوي اعتقاد إيجابي.


رابعاً: اقبل بأخطائك:الخطأ يزيدك معرفه وفائدة, لا تصدر حكم عام على ذاتك بسبب بعض سلوكياتك الخاطئة , ارتق بها و غير منها ,اسمح لنفسك أن تخطأ واسمح لها أن تعترف بخطأها وسامحها وساعدها في إصلاح ما أفسدت.
خامساً:لا تقارن نفسك الإ بنفسك: إذا كنت ستقارن فقارن نفسك بالأمس بنفسك اليوم. فهذا يدفعك لتغير و تقدم إلى الأفضل.


سادساً: تطوير ذاتك: طور قدراتك ومهاراتك عزز نفسك بالعلم والمعرفة, فهذا يقوي ثقتك بنفسك التي تولد ألفة وانسجام مع ذاتك.

سابعاً: متع ذاتك : أعط نفسك وقتاً لراحة والتنزه والمتعة كافئ نفسك على كل ما هو حسن .


ثامناً:حاور ذاتك : اجري حوار دائم مع نفسك على أحداث اليوم الذي يمر عليك وناقش معها الأشياء النافعة و الضارة والأشياء التي تفرحها والتي تضايقها وكأنك تتحدث مع شخص أخر .


أن هذه النقاط تساعدك كثير في معرفة نفسك ومعرفة مزاياها وقدراتها وسلبياتها وتصبح لديك القدرة على التحكم فيها وتأثير عليها. وهذا يساعدك في التخلص من السلبيات التي تأثر عليك ,وتدفعك إلي الأفضل والأحسن في حياتك

الجمعة، فبراير ٢٣، ٢٠٠٧

الأعذار والتبريرات

الأعذار والتبريرات

لقداسة البابا شنودة


قد يخطيء الانسان.. ولكنه لا يشاء أن يعترف بأنه مخطيء..
ولذلك يغطي الخطأ بالأعذار والتبريرات.
أو يحاول أن يقلل من شأن ذلك الخطأ. ويقف أمام الناس بريئاً وبلا عيب..
وما أسهل علي الضمير الواسع ان يجد عذراً لأية خطيئة يقع فيها..! وما أسهل عليه أن يبرر أي موقف. بأي كلام..!
وباب التبريرات باب واسع.. إن فُتح. اتسع لكل فعل..
وفي تبرير الخطأ. يمكن تسميته باسم آخر مقبول. أو باسم فضيلة!
فالقسوة الشديدة في التربية. يمكن تسميتها بالحزم والتأديب.. والفكاهات البذيئة يمكن أن تسمي باللطف وروح المرح.. وما أكثر الخطايا التي توضع تحت اسم الفن.. وكثير من الانحرافات في بلاد الغرب توضع تحت اسم الحرية وحقوق الانسان!!
* * *
الدافع الأول إلي الأعذار هو تبرير الذات.. والسبب الحقيقي للأعذار الخاطئة هو كبرياء النفس التي ترفض أن تعترف بالخطأ..
والذات صنم يتعبد له الانسان ويريده أن يكون كاملاً وجميلاً في عينيه وفي أعين الناس. لا تشوبه شائبة. وان وُجدت هذه الشائبة. يحاول أن يمحوها بالأعذار والتبريرات.. وتبريرات الأخطاء في حد ذاتها هي خطأ آخر قد يحط من قدر الانسان أكثر من الخطأ الأصلي الذي يحاول أن يبرره.. وربما ينطبق عليه المثل القائل "عذر أقبح من ذنب"!
* * *
والأعذار قد تكون مكشوفة ومختلقة.. وتصبح غير مقبولة.
بل قد تكون مجالاً للسخرية. وسبباً للاثارة. لأنها تدل علي استهانة بقيمة الخطأ. وتقليل من شأنه. وعدم الندم عليه مما يسبب الاستمرار فيه. وهذا طبعاً شيء مثير. ومن هنا كانت التبريرات والأعذار ضد التوبة وإصلاح النفس ومعالجة أخطائها.. فالانسان يعالج ما يراه خطأ. أما الذي يبرره. فكيف يعالجه؟! لأنه "لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب. بل المرضي" وهكذا تكون التبريرات والأعذار. هي ضد الاتضاع وضد التوبة.. فالاتضاع يعترف بالخطأ. ولا يبرره..
* * *
علي أن هناك نوعين من التبرير: أحدهما أمام الناس.والثاني أمام النفس
فقد يوجد شخص يبرر خطأه فيما بينه وبين نفسه. وبالتالي أمام الناس.. وهذا نوع تختل في داخله القيم وموازين الأمور.. ونوع آخر يعترف في داخل نفسه أنه أخطأ.. ولكنه أمام الآخرين يحاول أن يبرر نفسه. بدافع من الخجل. أو حفظا لكرامته وسمعته أمامهم! وهذا النوع يمكن أن يصلح نفسه وعليه أن يعرف أن كرامته الحقيقية تكمن في نقاوة حياته. وليس في مظهر يظهر به أمام الناس. وقد يأتي بنتيجة عكسية!
* * *
علي أن الانسان- مهما حاول أن يبرر نفسه أمام الناس- أتراه يستطيع أن يبرر أخطاءه أمام الله العارف بالقلوب والأفكار؟!
أمام الله الحقائق كلها واضحة. لا تغيرها ادعاءات الناس وأحكامهم وتبريراتهم. ولا تؤثر عليها الأعذار.. وفي الأبدية سوف توزن أعمال الناس وأقوالهم بميزان كله دقة وحق.. لذلك كلما حوربت أيها الأخ بتبريرك لنفسك. قل بصراحة كاملة "وماذا أفعل حينما أقف أمام الله الديّان العادل؟!". واحكم يا أخي علي نفسك قبل أن يُحكم عليك.. وفي صلواتك اعترف بكل أخطائك. واطلب عنها المغفرة.
* * *
وتبرير النفس أمام الناس. قد يكون لوناً من الخداع ومن المكابرة.
وشرحاً لما حدث من الأمر علي غير حقيقته..
وعموماً. فتبرير النفس في أخطاء واضحة. هو لون من الرياء. يريد صاحبه أن يراه الناس بغير الواقع. وكما قال الشاعر:
ثوب الرياء يشفّ عما تحته .. فاذا التحفت به فإنك عارِ وهكذا يكون تبرير الذات في أخطائها هو ضد الحق والصدق.. وبخاصة ان كان يعرف من يبرر ذاته أنه غير صادق فيما يقول.. وأيضاً إن كان يلجأ إلي الاحتماء وراء أسباب ثانوية بعيدة عن السبب الأساسي!
وقد يقف الكذب معيناً لكل خاطيء. وبيده ورقة تين عريضة كي يستر بها عريه. وذلك بأعذار وتبريرات تصرخ كلها قائلة : إنني مجرد ستار لنفس أتعبتها الكرامة والكبرياء. أو أتعبها الخجل. فتريد أن تقف أمام الناس بريئة. بأية وسيلة أو أي سبب!
* * *
والذي يبرر نفسه بعذر ما. قد ينكشف هذا العذر.
فيغطيه بعذر آخر. ويدخل في سلسلة من الأعذار والتبريرات لاتنتهي..
وقد تكون مسببة للإثارة. إن كانت أعذاراً واهية لا يقبلها العقل. وواضحة فيها الحيلة والرغبة في الهروب من المسئولية وكان خيراً لمقدم هذه التبريرات أن يصمت. إن لم يستطع أن يعترف بالخطأ. فالصمت لا يثير كالأعذار التي تدل علي استهانة بالخطأ. وعدم احترام لعقول الناس التي تكتشف زيف الأعذار.. يا ليت الإنسان يبعد عن الخطأ. الذي يحتاج إلي تغطيته بمثل هذه التبريرات..
* * *
هناك نوع آخر من التبرير. هو تبرير الأحباء والأصدقاء.
والزملاء في هيئة واحدة اجتماعية أو سياسية أو ما شاكل ذلك..
من هذا النوع تبرير الأم لتصرفات ابنها. لتحميه من نقد الآخرين أو من عقاب أبيه. وكذلك تبرير شخص لأخطاء الفرقة الرياضية التي ينتمي اليها. دفاعاً عن سمعتها. أو دفاع سياسي عن حزبه في كل تصرفاته بتبرير لكل ما يفعل وكل ما يقول. وبنفس الوضع تبرير دولة لدولة أخري صديقة أو حليفة مهما كانت أخطاؤها!!
نحن لاننكر واجبات القرابة والانتماء والصداقة. ولكن الحق هو الحق ينبغي ألا يحيد عنه أحد مهما كانت الدوافع.
والمحبة الحقيقية هي أن تنصح من تحبه ليسير في الطريق السليم ويعالج أخطاءه. لا أن تشجعه علي البقاء فيما هو فيه تبرير أخطائه..
* * *
نوع آخر من التبرير يقع فيه بعض الوكلاء أو المرءوسين أمام رؤسائهم.
لتبرير أخطاء أو انحرافات في الإدارة..
وذلك بأسلوب "كل شيء تمام يا افندم"! الذي يلجأ اليه البعض. لإيهام المدير أو الرئيس بأنه لايوجد خطأ يشوب إدارتهم. فإن سألهم عن الشكاوي التي ترد اليه. يبررون الأمر بأنها كلها شكاوي كيدية تمّ فحص أمثالها وثَبُتَ زيفها. وأحياناً يقولون في تبريرهم لذلك : نحن نعرف مصدر كل ذلك. وهو شخص موتور. رفضنا أن نصرّح له بطلب منه غير جائز. فملأ الدنيا شكاوي بعضها بأسماء وهمية. ليرغمنا علي الخضوع لطلبه!!
نصيحتي لهذا المدير أو الرئيس أن يحقق بنفسه فيما يرد اليه من شكاوي. أو يعهد بها إلي لجنة محايدة. ولايتركها إلي الحاشية المحيطة به لئلا تضلله بتبرير كل الأخطاء والانحرافات.
* * *
نوع آخر من التبرير يتعلق بتقصير البعض في شئون العبادة أو بواجباته الروحية بصفة عامة..
فقد يقصّر إنسان في صلواته. ويحاول أن يبرر ذلك بعدم وجود وقت لديه لأدائها! بينما لديه الوقت الكافي لقراءة الجرائد والمجلات. ولسماع الإذاعة والتليفزيون. ولديه وقت للسمر مع أصدقائه. وتقف مشكلة الوقت في مجال الصلاة وحدها!!
والحقيقة أنه ليست لديه الرغبة ولا الدافع الداخلي للصلاة. فيلجأ إلي تبرير زائف هو عدم وجود وقت! بينما لو شاء أن يرتب وقته بين سائر مسئولياته. لوجد الوقت... إنه إذن تبرير زائف.
وبنفس المنطق والأسلوب من يقصّر في الصوم. ويبرر ذلك بأن ظروفه الصحية لا تساعده! بل أكثر من هذا. من يفلسف الموضوع ويقول إن الله هو إله قلوب. وليس الجوهر هو الصلاة والصوم!! وماذا يمنع أن يجتمع الأمران معاً: القلوب مع الصلاة والصوم؟!
* * *
علي أن هناك تبريراً آخر يلجأ الكثيرون إليه من جهة أخطائهم الاجتماعية. وهو قولهم "كل الناس هكذا... هل نشذّ نحن؟!"
والتعبير غير دقيق. لأنه من الناحية العملية ليس كل الناس علي خطأ. وحتي لو وُجد تيار عام خاطيء. لا يصح أن يخضع الكل له.. ومن هنا كان الأبرار الذين لا يجرفهم التيار. وشعار كل منهم هو قوله:
سأطيع الله حتي .. لو أطعت الله وحدي
وأيضاً موقف القادة والمصلحين الذين وقفوا ضد التيارات العامة والتقاليد المتبعة في أيامهم. حتي غيرّوها..
نردّ بهذا علي الذين يقولون مثلاً "الموضة هكذا" أو "هكذا العرف والتقاليد التي يسير عليها كل الناس"!!
لدينا أخطاء شائعة في حفلات الزواج. وفي زيارة قبور الموتي. وفي مناسبات عديدة. وتبرير وجودها كلها إنها متوارثة منذ زمن... وهي تحتاج بلاشك إلي تغيير. مع توعية لمن يلتزمون بها..
* * *
إن لم تستطع أن تؤثر علي المجتمع بروحياتك.
فعلي الأقل لا تندمج فيه ولا تخضع له. ولا تجعل الأخطاء التي حولك تؤثر عليك.. المفروض في الأبرار أنهم يطيعون ضمائرهم غير منجرفين مع التيار. معتذرين بأن الجو العام هو هكذا. فالقلب الضعيف هو فقط الذي يسقط..
إن نوحاً أبا الآباء عاش في جو بلغ من فساد أن الله اغرقه بالطوفان أما نوح فاحتفظ بمبادئه. وركب الفلك وحده مع عائلته..
لماذا إذن تأخذ موقفاً ضعيفاً أمام الذين يعيرونك بتدينك؟!
اولئك الذين يسخرون بالأسلوب الروحي. محاولين بسخريتهم أن يضعفوا معنوياتك. ويجذبوك إلي طرقهم.. فإما أن تكون قوياً في اقناعك لهم. وتثبت في سمو حياة الروح. أو تصمت وتظل راسخاً في طريقك..
* * *
هناك عذر آخر يلجأ إليه العديد من المخطئين. وهو أن وصايا الله بعضها صعب. والطبيعة البشرية أضعف من أن تنفذه!!
ونقول إنه لو كانت الوصايا صعبة. ما أمر الله بها. فكيف يأمر بما لا يمكن تنفيذه؟! وإلا ينطبق قول الشاعر:
ألقاه في اليَمّ مكتوفاً وقال له .. إياك إياك أن تبتلّ بالماء اعرف ان الله عندما يعطي البشر وصيته. إنما يعطي معها القوة علي تنفيذها. فهو يعطي الوصية والنعمة معاً. غير أن البعض لا يستخدم نعمة الله المعطاة له. ويعتذر بضعفه البشري!
في طريق البر. لا تخف من خطية. ولا من عادة أو طبع. ولا من شيطان.. ولا تجعل الخوف مبرراً لك في ترك العمل الروحي.. طوبي لاولئك الذين كانوا منتصرين في قلوبهم علي الخطية. وكانت لهم الصلوات القوية التي تستنزل لهم معونة الله. ولذلك لم يعتذروا أبداً بصعوبة الوصية. ولم يتخذوها وسيلة لتبرير أنفسهم في أخطائهم.
* * *
البعض - في فشلهم الروحي - يعتذرون بوجود عوائق في الطريق...
منطق الضعفاء هو الخوف من العوائق. ومنهج الأقوياء هو الانتصار عليها.. كلما كانت أمامك عوائق في طريق البر. وانتصرت عليها. حينئذ يكون أجرك أعظم.. إنها فترة اختبار لنا علي الأرض. الله - تبارك اسمه - يجعل أمامنا طريق البر واضحاً.. والشيطان يلقي في هذا الطريق عوائق. وعلينا أن نكافح ونجاهد لكيما يقودنا الله في موكب نصرته.. ان الأبرار لم يعبأوا بالعوائق. ولم يعترفوا بها. كان الخير الذي فيهم أقوي من الشر الذي يحاربهم. فانتصروا علي كل العوائق التي تحاربهم. وساروا في الطريق والنعمة تسندهم.
حتي وصلوا ونالوا أكاليل جهادهم. وفرحت السماء بهم.
بقدر ما تكون دوافعك الداخلية قوة. بقدر ما تنهار العوائق أمامك

الجمعة، فبراير ١٦، ٢٠٠٧

قوة الشخصية والاتزان

كيف أصير شخصية قوية؟ ليست القوة هـى قـوة شمشونيـة فـى الجسد والعضلات، وليست هى قوة العنف والسيطرة وإخضاعها الآخرين، وليست هى قوة المنصب والسلطان والجاه.ولكنها هى قوة الروح فى الداخل تعبر عن ذاتها فى الخارج بأسلوب روحى.ومن ثم فمن أهم سمات الشخصية القوية :1- القدرة على ضبط النفس "مالك نفسه خيرً ممن يملك مدينـة" (أم 32:16).أى له القدرة على ضبط الفكر أمام الشهوات، ضبط الحواس (العين - الأذن) ضبط اللسان، ضبط الإنفعالات وعدم الغضب، ضبط العاطفة، ضبط الغريزة.2- القدرة على إعلان الحق بشجاعة ففى الوقت الذى قال فيـه الرب يسوع: "تعلمــوا منــى لأنـى وديــع ومتواضــع القلــب" (مت 29:11) أمسك السوط، وطرد باعة الحمام من الهيكل، وأعلن الحق بوضوح "بيتى بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة للصوص" (مت 13:21).ولنا فى مواقف يوحنا المعمدان وإيليا النبى وغيرهم فى التصدى للظلم، وإعلان الحق بشجاعة أمثلة حية نتمثل بها.3- القدرة على إتضاع الفكرعدم العناد وتصلب الرأى، قبول الحوار مع الآخـر، الإعتراف بالخطأ، الإستعداد للطاعة والتنازل عـن الرأى الشخصى، تقديم الآخرين فى الكرامة.4- القدرة على المثابرة وتجاوز الفشل"انسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام" (فى 13:3).أمثلة : هيللين كيلر - بيتهوفن - اسحق نيوتن..5- القدرة على الإحتمال والحبمثلما أحتمل الرب يسوع صالبيـه "إغفــر لهــم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون مــاذا يفعلــون" (لو 34:23)، ومثل الشهيد استفانـوس "يـــارب لا تقـم لهــم هـذه الخطية" (أع 60:7).ختاماً.. إن مصدر القوة الحقيقية هو الله نفسه "قوتى وتسبحتى هو الرب، وقد صار لى خلاصاً" (مز 14:118).الإجابة للقس ميخائيل عطية عن كتاب إجابات سريعة
كيف أكون إنساناً متزناً؟ الإتـزان هـو الإنسجـام والإتسـاق والتوافق بين أبعاد الحياة المختلفة من أجل حياة أفضل، مثل إتزان الشخصية "وكان يسوع يتقدم فى الحكمة والنعمة والقامة عند الله والناس" (لو 52:2) وإتزان السلوك وإتزان الإتجاهات.والنقاط التالية سوف تساعدنى على أن أكون إنساناً متزناً :1- الإلتصاق بالمسيحفهذا يعطـى إستنـارة إلهيـة - سمواً للدوافع - طبيعةً جديدة.2- تربية الإفرازفهذا يساعدنا على..أ- التمييز بين الصواب والخطأ.ب- الإنتقاء الجيد للأمور التى تبنى حياتنا.ج- عدم التطرف فى الفضيلة يميناً أو يساراً "امتحنوا كل شئ وتمسكوا بالحسن" (1تس 21:5).3- الإسترشاد والخبرةالحاجة إلى المرجعية والإستفادة من خبرات الآخرين.4- الرؤية الشاملة أى أن يكون الإنسان متعدد الزوايا والإهتمامات، وليس ذا أفق ضيق، ورؤية أحادية للأمور. وذلك يتم عن طريق :أ- توسيع نطاق المعرفة وتنويعها.ب- مرونة الشخصية.5- مهارة التنسيق أى القدرة علـى التنسيـق بيـن توزيع الوقت، وتوزيع الجهد المبذول وتوزيع الإتصالات... الخ.ختاماً... فالنمو فى حياة الاتزان يؤدى بنا إلى نمو فى الحكمة، وهى التى تقودنا بدورها لحياة أعمق وأغنى بالرب يسوع.الإجابة للقس ميخائيل عطية عن كتاب إجابات سريعة

الأربعاء، فبراير ١٤، ٢٠٠٧

قالوا عن المرأة فى الامثال

مثل يابانى
الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة - ثق بأمرأتك مادام أمك تراقبها
مثل هنغارى
أنظر الام وتزوج الإبنة
مثل بولندى
الربيع عذراء والصيف ام والخريف أرملة والشتاء زوجة
مثل تشيكى
المرأة الجميلة تحتاج الى ثلاتة أزواج واحد ليدفع ديونها وواحد لتحبة وواحد ليضربها
لاتستند الى الجدار المائل ولا الى المرأة
مثل بلجيكى
يخرب البيت ثلاثة زوجة شابة وخبز جديد وخشب اخضر
مثل شرقى
يختبر الذهب بالنار وتختبر المرأة بالذهب
لم تنه المرأة عن شئ الا وفعلته - دموع المرأة دليل كذبها - النساء ناقصات عقل ودين - إثنان فى خطر النساء والزجاج
ما أشق على المرأة أن تكتم سرا- المرأة كالحرباء تتلون كيفما شاءت- استشر زوجتك دائما ثم نفذ ماتراه انت
مثل مصرى
إكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها- إبنك على ما تربيه وامرأتك على ماتعودها- إن كان الرجل بحر تكون المرأة جسر
اللى ماتعرفش ترقص تقول الارض عوجة - فى الشارع عروسة وفى البيت جاموسة - زى القطط ياكلوا وبينكروا
مثل انجليزى
المرأة شعر طويل وعقل قصير - من تزوج إمرأة لها ثلاث بنات تزوج اربع لصوص - لا سلاح للمرأة إلا لسانها
النساء والجسور دائما تحتاج الى ترميم- المرأة القبيحة مرض للمعدة والمرأة الجميلة وجع للرأس
آخر ما يموت فى الرجل قلبه وفى المرأة لسانها
مثل رومانى
إنك لن تجد أبا وأما ثانيا ولكن تجد زوجات كما تشاء - النساء يتعلمن البكاء ليكذبن
مثل برتغالى
المرأة التى تحب اثنين تخدع كلاهما
مثل اوكرانى
الزوج قانون زوجته
مثل هندى
لا تكف المرأة عن الكلام إلا لتبكى
مثل فرنسى
لا اصعب من ان تجد بطيخة طيبة وامرأة طيبة - المرأة والمال يضيعان الرجل
من يعتقد فى امرأته يخطئ ومن لا يعتقد يخطأ- الرجل هو النار والمرأة هى الحطب وإبليس هو الهواء
سلاح المرأة لسانها فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمال
مثل ايرلندى
المرأة تغلب الشيطان - ثلاثة انواع من الرجال لا يفهمون المرأة : الشباب والشيوخ والكهول
سل المرأة مرة او مرتين فإن لم تأخذ بوجهة نظرك فقتنع انت بوجهة نظرها
مثل المانى
عندما يتزوج الشيخ إمرأة صغيرة يضحك الشيطان - مالا يقدر علية الشيطان تقدر علية المرأة
رجل بلا امرأة راس بلا جسد وامرأة بلا رجل جسد بلا رأس
الشيطان يكفية عشر ساعات ليخدع رجلا والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين
مثل يونانى
المرأة إما أن تحكم أو تخدم - لا تثق بالمرأة حتى وإن ماتت - وعود المرأة تكتب على صفحات الماء
مثل لاتينى
من له بيت هادى ليست له زوجة - عندما تفكر المرأة بعقلها فإنها تفكر فى الاذى
مثل اسبانى
بالعين تطلب المرأة وتأخذ وتكره وتقتل - من العبث ان تراقب إمرأة سيئة - المرأة كظلك إتبعها تهرب واهرب منها تتبعك
لا تثق بالمرأة الصامتة ولا بالكلب الذى ينبح
مثل صينى
النساء كالحكام قلما يجدن أصدقاء مخلصين - يستطيع الرجل أن يحمى المرأة من كل رجل إلا نفسه
المرأة كالسجادة كلما ضربتها بالعصاة تخلصت من الغبار العالق بها ونظفت - إذا اخفق الشيطان فى التسرب الى مكان أوفد امرأة
مثل روسى
الكلب اعقل من المرأة لانه لا ينبح على سيده - للمرأة سبعا وسبعون رأيا فى آن واحد
مثل ايطالى
جمال السماء فى نجومها وجمال المرأة فى شعرها
مثل فنلندى
اشتر من بيت الغنى جوادا ومن بيت الفقير زوجة
مثل بلغارى
لاتثق بشمس الشتاء ولا بقلب المرأة
مثل سويدى
قلب المرأة يرى أكثر من عيون عشرة رجال
مثل البانى
لا شجار بلا امرأة
مثل دانمركى
الزوج الاصم والزوجة العمياء هما اسعد الازواج

مثل يابانى
لشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة - ثق بأمرأتك مادام أمك تراقبها
مثل هنغارى
أنظر الام وتزوج الإبنة
مثل بولندى
الربيع عذراء والصيف ام والخريف أرملة والشتاء زوجة
مثل تشيكى
المرأة الجميلة تحتاج الى ثلاتة أزواج واحد ليدفع ديونها وواحد لتحبة وواحد ليضربها
لاتستند الى الجدار المائل ولا الى المرأة
مثل بلجيكى
يخرب البيت ثلاثة زوجة شابة وخبز جديد وخشب اخضر
مثل شرقى
يختبر الذهب بالنار وتختبر المرأة بالذهب - لم تنه المرأة عن شئ الا وفعلته - دموع المرأة دليل كذبها
النساء ناقصات عقل ودين - إثنان فى خطر النساء والزجاج - ما أشق على المرأة أن تكتم سرا
المرأة كالحرباء تتلون كيفما شاءت - استشر زوجتك دائما ثم نفذ ماتراه انت
مثل انجليزى
المرأة شعر طويل وعقل قصير - من تزوج إمرأة لها ثلاث بنات تزوج اربع لصوص
لا سلاح للمرأة إلا لسانها - النساء والجسور دائما تحتاج الى ترميم - المرأة القبيحة مرض للمعدة والمرأة الجميلة وجع للرأس
آخر ما يموت فى الرجل قلبه وفى المرأة لسانها
مثل رومانى
إنك لن تجد أبا وأما ثانيا ولكن تجد زوجات كما تشاء - النساء يتعلمن البكاء ليكذبن
مثل برتغالى
المرأة التى تحب اثنين تخدع كلاهما
مثل هندى
لا تكف المرأة عن الكلام إلا لتبكى
مثل فرنسى
لا اصعب من ان تجد بطيخة طيبة وامرأة طيبة - المرأة والمال يضيعان الرجل - من يعتقد فى امرأته يخطئ ومن لا يعتقد يخطأ
الرجل هو النار والمرأة هى الحطب وإبليس هو الهواء - سلاح المرأة لسانها فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمال
مثل ايرلندى
المرأة تغلب الشيطان - ثلاثة انواع من الرجال لا يفهمون المرأة : الشباب والشيوخ والكهول
سل المرأة مرة او مرتين فإن لم تأخذ بوجهة نظرك فقتنع انت بوجهة نظرها
مثل المانى
عندما يتزوج الشيخ إمرأة صغيرة يضحك الشيطان - مالا يقدر علية الشيطان تقدر علية المرأة
رجل بلا امرأة راس بلا جسد وامرأة بلا رجل جسد بلا رأس
الشيطان يكفية عشر ساعات ليخدع رجلا والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين
مثل يونانى
المرأة إما أن تحكم أو تخدم - لا تثق بالمرأة حتى وإن ماتت - وعود المرأة تكتب على صفحات الماء
مثل لاتينى
من له بيت هادى ليست له زوجة - عندما تفكر المرأة بعقلها فإنها تفكر فى الاذى
مثل اسبانى
بالعين تطلب المرأة وتأخذ وتكره وتقتل - من العبث ان تراقب إمرأة سيئة - المرأة كظلك إتبعها تهرب واهرب منها تتبعك
لا تثق بالمرأة الصامتة ولا بالكلب الذى ينبح
مثل صينى
النساء كالحكام قلما يجدن أصدقاء مخلصين - يستطيع الرجل أن يحمى المرأة من كل رجل إلا نفسه
المرأة كالسجادة كلما ضربتها بالعصاة تخلصت من الغبار العالق بها ونظفت - إذا اخفق الشيطان فى التسرب الى مكان أوفد امرأة
مثل روسى
الكلب اعقل من المرأة لانه لا ينبح على سيده - للمرأة سبعا وسبعون رأيا فى آن واحد
مثل ايطالى
جمال السماء فى نجومها وجمال المرأة فى شعرها
مثل فنلندى
اشتر من بيت الغنى جوادا ومن بيت الفقير زوجة
مثل بلغارى
لا تثق بشمس الشتاء ولا بقلب المرأة
مثل سويدى
قلب المرأة يرى أكثر من عيون عشرة رجال

فالنتين...من هو



الفالنتين - عيد الحب
حسب التقاليد الكنسية عمل القديس "فالنتين" كاهنا بالقرب من روما حوالى عام 270 بعد الميلاد. فى ذلك الوقت اصدر الامبراطور الرومانى "كلوديوس -11 " قرارا رسميا بمنع الزواج. وكان هذا الوقت اقتراب الامبراطورية الرومانية من نهايتها, حيث ان عدم توفر الكفاءة الادارية الكافية ادى الى وجود نزاع مدنى ( وطنى),انحدر مستوى التعليم, ارتفعت قيمة الضرائب وانحدر مستوى التجارة الى مستوى دنىء لا يمكن ان يكون اهلا للثقة. وازداد ضغط الشعوب المختلفة من شمال اوروبا و اسيا على حدود هذه الامبراطورية و اصبح من الصعب حماية هذه الامبراطورية الواسعة الحدود من العنف الخارجى و المنازعات الداخلية فى نفس الوقت بالقوة المتاحة فقط. فبدا الطلب على الرجال القادرون الاكفاء و بداوا يؤخذون للعمل كمديرين و جنود. فكان "كلوديوس" يظن ان الزواج سوف يزيد ارتباط الرجال العاطفى باسرهم و يؤثر على كفاءتهم كجنود فقرر منع الزواج ليضمن جنودا ذو الكفاءة المطلوبة. و نظر القديس " فالنتين " الى ماساة الشباب العشاق و قرر ان يتقابل معهم فى السر و يوفر لهم وقتا معا.علم "كلوديوس" بهذا الامر و ما يفعله (صديق العشاق) وامر بالقبض عليه. لكن معظم الكهنة انذاك كانوا يهابون "كلوديوس" و يتمسكون به عن اقتناع , حتى انهم سعوا الى اخذه الى الالهة الرومانية لتحميه من اجراءات معينة ضده. رفض "فالنتين " اخذه الى الالهة الرومانية لانه كان يعلم نتائج هذا الامر , حتى انه حاول الثورة على الامبراطور و ادى به الامر الى الاعدام في
24 / 2 / 270
. قصة المقولة الشهيرة " من فالنتين حبيبك"
بينما كان القديس ينتظر مصيره فى السجن تعرف على السجان " استريوس" الذى طلب منه ان يشفى ابنته الكفيفة. بايمان القديس "فالنتين " و بطريقة معجزية انفتحت عيون الفتاه و شفيت تماما. قبل الاعدام مباشرة , طلب القديس " فالنتين " ورقة وقلم من السجان و كتب فيها " من فالنتين حبيبك"- العبارة التى عاشت لسنين طويلة بعد وفاته. اصبح القديس هو القديس الراعى ( او المسئول )و المشرف الروحى على هذا الاحتفال السنوى. يضم هذا الاحتفال عادة فى 14 / فبراير- الشباب الرومانى و هم يقدمون كروتا جميلة تعبر عن عواطفهم الجياشة نحو الفتيات اللاتى يعجبون بهن , مصحوبة بالغزل و الود.و يكتب اسم القديس " فالنتين" على تلك الكروت الجميلة حتى الان. اقتصرت مشاركة كروت عيد الحب بدايةَ فى الوسط المسيحى ثم انتشرت بعدها فى كل العالم. واحد من اقدم الكروت كان عام 1415 الذى بعثه " شارلز" دوق اورليانز من سجنه فى برج لندن الى زوجته. هذا الكارت محفوظ حاليا فى المتحف البريطانى

الأحد، يناير ٢٨، ٢٠٠٧

الى كل شاب تحت العشرين

الى شاب ما تحت العشرين !؟

يُعَدّ النمو العقلي من أهم مظاهر النمو في فترة ما قبل العشرين مباشرة.. فما هي أهم علامات هذا النمو؟ قدرات وملكات جديدة مثلما يحدث في جسدك طفرة في النمو الجسمي، كذلك تحدث طفرة أخرى في نمو ملكات العقل وإمكاناته. فأنت تشعر بأنك أصبحت أكثر قدرةً على التعبير عن نفسك، وأصبحت أكثر قدرةً على التركيز والانتباه والتذكّر والإدراك المعنوي للأمور... وأنت تشعر أنك أصبحت أكثر قدرة على التحصيل وفهم الأمور وتحليلها، كذلك استيعاب المواد العلمية الأصعب. ومع هذه القدرات التي تزداد تألّقاً فيك يوماً بعد يوم، ينمو داخلك نهمٌ شديد للمعرفةٍ، تشبعه بالأسئلة التي لا تنتهي عن كل شيء وعن أي شيء، ويغذيّه المشاهدات المختلفة التي تراها فيما حولك وفيمن حولك؛ وبخاصة مع ثورة المعلومات والاتصالات التي تميّز هذا العصر ومع سهولة الحصول على أي معلومة تريدها من مواقع شبكات الإنترنت المختلفة. لذلك، أنت تحاول أن تشبع هذا النهم من خلال القراءات المتنوعة، التي تدور معظم موضوعاتها حول المعلومات العامة، وقصص الأبطال، والنجوم، وحكايات المغامرات، كذلك مشكلات الشباب واهتماماتهم، وبخاصة ما يدور حول الجنس الآخر، والموضوعات الجنسية بشكلٍ عام. ومع ازدياد حجم المعلومات العامة التي تحصل عليها، تنمو أيضاً قدرتك على التخيّل، ويتجاوز عقلك التفكير في الأمور المحسوسة والمرئية إلى قُدرةٍ جديدة على إدراك الأمور المجردّة. فتنمو داخلك المفاهيم المعنوية مثل: الخير والعدالة والحرية والفضيلة والنقاوة. تغذّيها نزعة المثالية القوية التي تملأ مشاعرك وتسيّطر على معظم مقاييسك وأحكامك... ولا يخلو الأمر من نزعات تحلّق بك في أحلام اليقظة، فترسم بنفسك صورة لنفسك بعد سنوات!! ميول وهوايات متعددة وفي هذه الفترة الرائعة من حياتك تتفجر داخلك ميول وهوايات متعددة؛ بعضها يعكس موهبة حقيقية فيك، وبعضها يكون مجرد تنفيس عن مشاعرك، وتعبير عن أفكارك وخواطرك. فقد تشعر بميل إلى الرسم أو الموسيقى والغناء أو الكتابات الأدبية والشعرية وتدوين المذكرات... كما أنك تعتز كثيراً بكل هذه الهوايات وبكل إنتاجك فيها.. كذلك، قد تستهويك بعض الهوايات اليدوية والحرفية، أو الهوايات العملية (مثل الأعمال الخشبية كالأركت، والفك والتركيب واستكشاف الأدوات الكهربائية أو الآلات الموسيقية، وإعادة تكوين بعض لعبك القديمة! وربما تحاول أن تحقق تصميمات مبتكرة تقدرها جداً، وتعتبرها اختراعات قيّمة! والقيمة الحقيقية في كل هذه الهوايات، هي أنها تعبير عن قدرات العقل. وتُعتبر بمثابة إنماء (أي تنمية) له ربما أكثر من قيمتها الحقيقية كمواهب متميزة... فهي تعبر عن نمو كمي في قدرات العقل، ربما أكثر من أن تكون نمواً نوعياً فيها... إلا أنه من المفيد الاستمرار فيها، لصقل المواهب الحقيقية منها، ولتنمية ثقتك في نفسك ونمو قدراتك. أسئلة لا تنتهي ومع كل هذه القدرات والإمكانات العقلية الجديدة التي تنمو فيك تكثر تساؤلاتك التي يبدو لك، ولمن حولك، أنها لا تنتهي عِند حد... فأنت الآن تفكّر وتحلّل وتستنتج وتستدل وتبحث، وتريد أن تعرف وتقتنع، ولسان حالك يكاد أن يقول: أنا أسأل... إذاً أنا موجود!!. والواقع إن هذه التساؤلات - بالرغم مما قد تثيره فيك من حيرة، وما قد تثيره فيمن حولك من ضيق، إلا أنها علامة صحية وخطوة طبيعية في اتجاه نضجك، بل ووزنة مباركة من الله الذي خلق معجزة الإنسان الكبرى، وأودعها في عقله الذي يتحكّم حقيقةً في كل أجهزة الجسم ووظائفه، ويمثّل أعقد كمبيوتر عرفه الإنسان

الجمعة، يناير ٢٦، ٢٠٠٧

المراهقة والنمط السلوكى العائلى

المراهق والنمط السلوكى العائلى

يؤكد الكثير من علماء النفس أن فترة المراهقة هي أهم فترات الحياة على الإطلاق، وتعتقد غالبيتهم أن الصحة الجسدية والنفسية للإنسان تتوقفان على اجتيازه هذه الفترة بسلام واطمئنان، كونها تشهد أحداثاً خطيرةً جداً. إنها تشهد بداية رجولة الفتى وأنوثة الفتاة، كما تشهد تغيرات جسدية عميقة تشمل كامل الجسم، وما ينصبُّ فيه من هرمونات جديدة، وما يحدث فيه من تغيرات كيماوية وفيزيولوجية، بالإضافة إلى التغيرات النفسية والعقلية والعاطفية العميقة الأثر.في فترة المراهقة تجيش الانفعالات، وتثور الهيجانات، وتتخذ الأفعال أشكالاً جديدة وتختلف الدوافع السلوكية والحوافز الاجتماعية إذ يتحول الطفل إلى رجل أو امرأة، ويتسارع النمو بكافة أشكاله على شكل قفزات حيناً ويتباطأ حيناً آخر.إن بعض علماء النفس يرون في المراهقة أزمة طويلة يجتازها الطفل خلال سنين تمتد ما بين الثانية عشرة والسادسة عشرة، ويعتقدون أنه ما لم يتفهم المربون هذه الأزمة، ويأخذوا بيد المراهق فإن الأخطار ستكون جسيمة والعواقب وخيمة، وأخطر ما في هذه الفترة هو عدم تفهم الوالدين لها، وعدم تهيئة المراهق لمواجهتها، وهما إما أن يقفا مشدوهين أمامها، عاجزين حيالها، يتخبطان في سلوكهما مع المراهق، ويعجزان عن مساعدته ومعاونته، وإما أن يثورا عليه، متهمين إياه بالتمرد وسوء السلوك وعدم الطاعة فيكونان كمن يصب الزيت فوق النار.والمراهق نفسه الذي يعاني كل هذه التغيرات الجذرية، ويخضع لهذه المثيرات الكاسحة، يشعر بالضياع وخيبة الأمل والمرارة إذا حُرِمَ من حب الأهل وفهمهم وتقديم العون والمساعدة له.وقد اهتم علماء النفس بالمراهقة اهتماماً بالغاً، وكتبوا فيها كتباً كثيرةً، مقدمين تفصيلاتٍ مسهبةً، لكنَّ جُلَّ ما كُتِبَ في هذا المجال كان موجهاً إلى الاختصاصيين والمعنيين بعلم النفس، أما الأهل والمشرفون على تربية المراهق فلم يُكتب لهم الكثير والمناسب، ولم يُكتب لهم ما ينطبق على الحياة اليومية وما فيها من معاناة.إن سنوات المرهقة هي من أصعب السنين من حيث العلاقات الشخصية في البيت، ومن أجل المراهق وأفراد الأسرة في آن معاً، ولكن طبيعة الصعوبات تختلف خلال هذه الفترة اختلافاً بيِّناً، والمظهر الأول لتغير المراهق ينحصر في طلبه المتزايد للحرية، فهو يثور على المراقبة والتوجيه، ويبدأ بالتفكير الحر لنفسه، والتصرف كشخص مستقل، يحتقر ما يراه ويعتبره طفولياً، مظهراً نفسه بمظهر الشخص الراشد من خلال رفض النمط السلوكي العائلي، والدخول في مناقشات مستمرة حول تفاصيل الحياة اليومية.منذ الثالثة عشرة يبدأ المراهق باختيار أصدقائه الخاصين به، ويصرّ على اختيار ثيابه وكل شيء آخر،بعيداً عن تدخل الآخرين وفرض آرائهم عليه، كما يكون شديد الحساسية تجاه إخوته وأخواته وحسوداً بالنسبة للحرية التي يتمتعون بها إذا كانوا أكبر منه سناً، ويعتقد أن الوالدين يطلبان من إخوته الصغار أقل مما كانا يطلبان منه. وهكذا فإن المراهق يبدو في الجماعة العائلية حائراً في اختيار مسلكه وكثيراً ما يشعر بأنه غير مفهوم ولا مرغوب فيه.ومن الطبيعي أن يحب الأطفال الكبار استعراض امتيازاتهم وحرياتهم التي ربحوها مجدداً، وأن يتباهوا بها، وأن يكونوا مفرطين بالثقة بأنفسهم ومتغطرسين بالنسبة لمن هم أصغر منهم سناً، وبالمقابل فإن هؤلاء الصغار يرفضون كل ما يبدر عن المراهقين، ويسخرون منهم عندما يقلدون الكبار.تميل عواطفهم إلى عدم الاستقرار، ويحاولون التمسك بكل خبرة جديدة، إنهم غير قادرين على مراعاة شعور الآخرين، وقليلو الكياسة، وميالون إلى التسرع في كل شيء، وهو أمر معقول ماداموا مستغرقين في مشاعرهم الخاصة.ليس من شك في أن للأم المحل الأهم في البيت، إنها كالشمس التي ترسل أشعتها إلى كل الجهات، وإنها تبعث الدفء والراحة في كل ما تضيئه من خلال شعاع خاص يصل بينها وبين كل فرد من أفراد عائلتها، ودور الأب لا يقل أهمية عن دور الأم، فهو مصدر إشعاع هام، وكلما كان إشعاعه أكثر لمعاناً، كان جو العائلة أكثر دفئاً، وكان أسهل على الأم أن تلعب دورها المناسب.وطبيعي أن تكون علاقة الأم بأطفالها وطيدة وراسخة لأنها ترعاهم منذ الولادة، وتحيطهم بالحب والحنان، والطفل الذي تحرمه ظروفه من حب الأم وحنانها يكون على الأغلب معاقاً في نموه وصيرورته إنساناً سعيداً، حسن التكيف.سعيدٌ هو الطفل الذي يباشر مراهقته وهو على وفاق ووئام مع أمه، يتحدث إليها بيسر وسهولة مفصحاً عن مشاعره الشخصية ومشاكله ومصاعبه الناجمة له في المدرسة والبيت حيث تستمع الأم إليه جيداً، وتحاول فهمه وتقدير مشاعره، مركزةً على إيجابياته، مشجعةً مواقفه الجيدة، ومعرجةً على ما تراه غير مناسب له.وفي كل الأحوال فإنه من الأهمية بمكان أن يذكر الوالدان أنه مهما كانت الشقة تبدو واسعة بين المراهق وأهله، فهو يحب أولئك الأهل، ويحتاج إلى نصحهم وإرشادهم وتقديم العون له.والعلاقة بين الإخوة والأخوات وجه هام من وجوه الحياة العائلية، فكل طفل يكون عميق الشعور بالنسبة لمشاعر الأب و الأم نحوه ونحو إخوته وأخواته، والأطفال يعرفون بطريقتهم الخاصة من هو الأقرب إلى قلب الأب أو الأم، لذلك فعلينا أن نكون عادلين في تعاملنا مع أطفالنا، وأن نبتعد عن جرح شعورهم مهما كانت الأسباب.إنه لمؤلمٌ بالنسبة للأبوين أن يشعرا بأنهما غير قادرين على منح أطفالهما نفس العاطفة،وهذا يولد عندهما شعوراً بالإثم، والأسرة المتزنة هي الأسرة التي تكون فيها العلاقات بين جميع أفراد العائلة طيبة، ويقوم كل فرد بدور فعال في حياة الأسرة.يشكو الكثير من الوالدين من ميل المراهقين إلى الخصام مع إخوتهم وأخواتهم، ومن أن البيت ينقلب إلى جحيم لا يطاق حين يجتمعون معاً، والسبب يعود إلى التنافس بينهم، وهذه الروح التنافسية هي علاقة صحية لتكوين الفرد إذا لم يبالغ فيها. الأطفال في العائلة الواحدة يكونون في مراحل مختلفة من النمو وهذا أمر يمكن أن يكون مفيداً ومساعداً، فالأطفال الصغار يقلدون الكبار، ويعتبرونهم مثلاً يحتذى وقدوة حسنة وهو ما يشجعهم على قبول النمو بوصفه أمراً مرغوباً فيه وذا أهمية، ومن جهة أخرى فقد يكون الأخوة الصغار مصدر إزعاج للكبار عندما يتدخلون في ممتلكاتهم الخاصة، أو يمسون صداقاتهم الجدية، أو أمورهم القلبية ويضحكون منهم. إن القول بأن "ليس هذا عدلاً" هو الصرخة الشائعة في كل بيت ومن كل ولد، وفي معظم الأحيان تكون هذه الخصومات سطحية تزول سريعاً إذا عالجها الوالدان بحكمة.الأعمال المنزلية ومساعدة الأهل في إنجازها تبدو مشكلة تسبب الكثير من عدم الانسجام في البيت إذ إن المراهقين ذكوراً وإناثاً يبدون عازفين عن تنفيذ ما يُطلب منهم لا فيما يتعلق بالبيت فقط بل فيما يتعلق بهم أنفسهم وبأشيائهم الخاصة بهم، إنهم يعتبرونها فريضة ثقيلة عليهم، بعكس الأطفال الأصغر سناً الذين هم أكثر مراعاةً لشعور الآخرين، وأكثر رغبة في المساعدة باعتبارها نوعاً من الامتياز.المراهق يراقب بحسد ما إذا كان كل الآخرين يقومون بحصتهم من العمل، وهو شكاكٌ في أنه يُطالَب بأكثر مما يجب عليه، إنهم يعتبرون أن حنان آبائهم وأمهاتهم أمر مرفوض ومحتم، وينظرون المدح والتعويض عن كل ما يقومون به في المنزل، ولكنهم بعد الخامسة عشرة يصبحون أكثر معقولية ومراعاةً لشعور الآخرين.يعتبر الأطفال والمراهقون البيت ملكاً للأبوين وليس لهم، لذلك يبتعدون عن الاهتمام به وبموجوداته، ويفضل المراهق أن تكون له غرفة خاصة به، يجمع فيها بعض الأشياء الخاصة، بعيداً عن الأعين المتلصصة والأيدي العابثة، ويكون متعلقاً بممتلكاته التي حصل عليها بنفسه، أو التي قدمت إليه كهدايا، أو ابتاعها من مدخراته، لذلك فهو يثور ويغضب إذا قام أحد إخوته بالاعتداء عليها، أو قام أحد والديه بإعطاء غرض من أغراضه إلى أخيه دون أخذ موافقته.ما يكاد المراهق يبلغ الثالثة عشرة حتى يبدأ بوضع والديه ومعلميه تحت المجهر، ليشرّحهم ويحللهم دون رحمة أو شفقة بمساعدة عينيه الحادتين ونفسه الفتية الصافية لأنه في هذه السن لا يعرف شيئاً من التسويات والظروف المخففة ولا يبحث عن الأسباب الأساسية لما يلاحظ، بل كل ما يدركه المراهق ينحصر فيما نقوله، وما نقوم به وخاصة تصرفنا نحوه ونحو العالم الخارجي وعلى هذا وحده يبني المراهقون أحكامهم. والمراهق يخلص إخلاصاً شديداً لأصدقائه سواءٌ أكانوا من نفس الجنس أو من الجنس الآخر! والانتقاص من قدر هؤلاء الأصدقاء من قبل الوالدين أمر يغضبه غضباً شديداً، ويدفعه إلى مزيد من الالتصاق بهم مهما كانوا غير مرغوب فيهم، والأبوان الحكيمان يشجعان أبناءهم على إحضار أصدقائهم إلى البيت، ويكونان مستعدين للترحيب بهؤلاء الأصدقاء. إنها لخطيئة كبرى أن يحاول أحدٌ الحصول على ثقة الأطفال بالقوة، أو أن توجه إليه أسئلة من هذا القبيل: أين كنت؟ مع من كنت؟ وماذا فعلت؟كلُّ والد يتمنى أن ينمو فرخه الصغير ليصبح طائراً محلقاً، وهو ينسج العديد من الخيالات حول مثلٍ أعلى قلما يصح في عالم الواقع، وتتوقف طريقة النسج تلك على مستوى الوالدين الخاص بهما، فالأب الرياضي يريد أن يكون أبناؤه رياضيين، والأب المثقف يود أن يكون أولاده مثقفين مثله وهكذا…بالطبع إن الطفل يتألم ألماً عميقاً إذا خيّب آمال والديه فيه، ومن الخطأ أن يعتبر الوالدان طفلهما امتداداً لهما وعليهما أن يسألا نفسيهما عما يتوقعانه من أولادهما، هل يريدان الأولاد لإرضاء ذاتيهما؟ هل يتوقعان من أولادهما أن يكرسوا حياتهم لهما؟ وهل يطالبانهم بأن يكونوا على الشكل الذي رسماه لهم؟ وهل هما مستعدان لمساعدتهم على تحقيق ذواتهم بطرقهم الخاصة بهم؟قد تكون الأجوبة على هذه الأسئلة غير سارة دوماً، ومن الأنسب أن تواجه بصراحة وفي مرحلة مبكرة جداً من حياة الطفل، على اعتبار أن كل محاولة لإجبار الانسان على اتخاذ نمط لا يناسبه ستقود حتماً إلى تشويه شخصيته وسوء تكيفه العاطفي.حب الانتماء يظهر عند الأطفال منذ السنة الخامسة من العمر ويزداد هذا الحب خلال المراهقة، لذلك كلما زادت هذه العلاقة وثوقاً في البيت، تزداد الروح الجماعية لدى المراهق، ومن سوء الحظ أن تتسع الفروق في الرأي بين المراهقين وعائلاتهم لدرجة تجعلهم يشعرون بأنهم منبوذون ولا ينتمون إلى أية جماعة.إن ما يخفق المراهقون في ملاحظته هو أن والديهم كثيراً ما يعتبرونهم غير مرضيين، ويصعب العيش معهم، لذلك فهم يفقدون تعاطفهم معهم بعض الوقت، إنها نوع من الصدمة أن يرى الأبوان طفلهما الذي كان يعتمد عليهما ويحبهما يؤكد ذاته ويطلب حريته، إنهما قد يشعران بأنهما غير مرغوب فيهما حين يبقى المراهقون خارج البيت معظم الوقت مع أصدقائهم الخاصين بهم. وكثيراً ما يشعر الآباء بالإهانة العميقة حين يخالفهم أولادهم وينتصرون عليهم في مناقشة ما، ومع ذلك وعلى الرغم من كل ما يبديه المراهقون تجاه الأهل يبقى للوالدين ذكريات غالية للأولاد الذين كبروا وطاروا من العش.

الثلاثاء، يناير ٢٣، ٢٠٠٧

عيد الغطاس وسر القلقاس




عيد الغطاس و سر القلقاس...!!
في عيد الغطاس تمتلئ البيوت "بالقلقاس" وليس عبثاً نأكل هذا الطعام بالذات في عيدالغطاس، فهناك أطعمة كثيرة أشهي منه، لكننا في الحقيقة نأ كل القلقاس لأنه يقربنا من معمودية المسيح، ففي القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنهذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية، ونحن من خلال الماء نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطةالماء!.- والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول "مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضاً معه" (كو 2: 12) (رو 6: 4).- والقلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، فلابد أولاً من خلع القشرةالصلدة قبل أكله، ونحن في المعمودية نخلع ثياب الخطية لكي نلبس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة، ثياب الطهارة والنقاوة، لنصير أبناء الله."القمص مرقس عزيزخلي

5 new's from Elmalak montada

google Search

Google